أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، عن دعمها الكامل لقضية الطالبة مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ذات الـ18 عاما، ضحية الاعتداء الوحشى والسحل – حسب وصف البيان – من قبل 10 فتيات والتى سقطت مصابة بجروح خطيرة من جراء هذا الاعتداء والسحل لمسافة تزيد على 20 مترا وفقاً للوارد برواية الشهود حول الواقعة، والذى يعد أحدى الشوارع المزدحمة بالمارة.
واعتبرت الجمعية أن ما حدث هو موقف غير مبرر ولا مقبول فى واحدة من الدول التى من المفترض أنها تتمتع بقدر من الأمن والأمان واحترام حقوق كافة الأشخاص أياً ما كان انتمائهم الدينى أو العرقى، قائلة: ” هو ما يجعلنا بمواجهة حالة غير معهودة او مقبولة من التعامل مع المصريين بالخارج.. وهو ما يستلزم منا تحرك دبلوماسى وقانونى وشعبى غير عادى تجاه تلك الواقعة المؤسفة“.
وتسائل “البدوي” عن الجهات الشرطية، فيما قامت به تجاه حق مريم فى الحياة وهو فى مقدمة الحقوق الإنسانية التى كفلت لها المواثيق الدولية الاحترام والحماية، وكان من باب أولى حماية الأبرياء فى شوارع بريطانيا بدلاً من السعى نحو حماية إيواء مطاريد الجماعات الإرهابية، وصياغة التقارير الكاذبة حول الحقوق والحريات بالداخل المصرى، قائلا:” أين أنتم من واقعة الاعتداء على المواطنة المصرية مريم “.